responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1557
وَكَانَ معاوية لا يرضاه، وَهُوَ الَّذِي حرضه عَلَى قتال علي، فرب حريص محروم، وَهُوَ القائل لمعاوية يحرّضه ويغريه بعلي:
فو الله مَا هند بأمك إن مضى النهار ... ولم يثأر بعثمان ثائر
أيقتل عبد القوم سيد أهله ... ولم يقتلوه [1] ليت أمك عاقر
وإنا متى نقتلهم لا يقد [2] بهم ... مقيد وقد دارت عليه [3] الدوائر
وهو القائل أيضا:
ألا يَا لليلي [4] لا تغور نجومه ... إذا غار نجم لاح نجم يراقبه
بني هاشم ردوا سلاح ابْن أختكم ... ولا تنهبوه لا تحل مناهبه
بني هاشم لا تعجلونا فإنه ... سواء علينا قاتلوه وسالبه
فإنا وإياكم وما كَانَ بيننا ... كصدع الصفا لا يرأب الصدع شاعبه
بني هاشم كيف التعاقد بيننا [5] ... وعند علي سيفه وحرائبه
لعمرك لا أنسى ابْن أروى وقتله ... وهل ينسين الماء مَا عاش شاربه
هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما فعلت يوما بكسرى مرازبه
فأجابه الفضل بْن عباس بن عتبة بن أبى لهب:
فلا تسألونا بالسلاح فإنه ... أضيع وألقاه لدى الرّوع صاحبه
وإني لمجتاب إليكم يجحفل ... يصم السميع جرسه وجلائبه
وشبهته كسرى وما كَانَ [6] مثله ... شبيها بكسرى هديه وضرائبه
(2722) الوليد بْن عمارة بْن الوليد بْن الْمُغِيرَةِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ [7] بْن مخزوم، ابْن أخى خالد بن الوليد،

[1] في ى: ولم يقتلوه.
[2] في د: لا نقد.
[3] في ى: عليك.
[4] في أ: ألا من اليل.
[5] في أ: منكم.
[6] في أ: وقد كان مثله. ثم قال في هامشه: بئس ما ذكره إن كان صحيحا عنه.
وقد أخطأ أبو عمر في إيراده هذا إن كان سهوا، وإن كان عمدا فقد أثم.
[7] في أ: عمرو.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست